
شدد المحامي والمستشار القانوني خالد أبوراشد على عدم صحة مطالبة الشخص الذي بحوزته كأس السوبر السعودي المصري والذي يحمل اسم كأس خادم الحرمين الشريفين نادي الاتحاد بملبغ لقاء تسليمه الكأس، مؤكدًا بأن الكأس ملك لنادي الاتحاد وهو مسروق ويجب على الفور إعادته للنادي، أما الشخص الذي بحوزته الكأس حاليا يجب عليه أن يبحث عن الشخص الذي باعه الكأس ليسترد أمواله؛ لأن جميع التعاملات التي تتم على أشياء مسروقة من بيع وشراء تعتبر باطلة شرعًا وقانونًا.
وختم أبوراشد حديثه قائلا: إذا أرادت إدارة نادي الاتحاد مكافأة الشخص الذي عثر على الكأس لكونه أعلن عن حيازته للكأس ولم يخبئه فهذا أمر متروك لها ولا يوجد ما يمنع ذلك، لكن البيع أو المساومة ليس لها محل بأشياء مسروقة.