أخضر المهزقين !

*بين الحين والحين تظلل دورينا سحابة متعاظمة ..
تمطر على بعض الأندية خيرًا بلا عدٍّ ولا حساب،
تُغسل بها عقوباتها ، وتروي بها قافلتها لتواصل المسير ..
في حين أن ذات السحابة تمطرعلى بعض الأندية شراً !
و لا تفتر عن ارسال الصواعق و النذر و التحذير !
* أتحفتنا لجنة الإنضباط بمعاقبة نادي الشباب “فورا” لحصول لاعبيه على ستة كروت صفراء ..
في حين أنها قد غضت الطرف عن نادي منافس له الى أن تصعًد الموضوع اعلامياً !
نسأل عن تطور العمل ، واستصلاح اللجان ، و مشروعات الألف خطوة التي تنتهي (عادة) مبتورة الساقين
و لا زال صوت الحفار ” الإعلام ” يعمق الهوة ، ويزيدها اتساعاً ،و يشعلها ناراً ..
لنخرج بمشاريع عمل بها ألف رقعة !
و الحل يا سادة ليس في منع الإعلام و لا تغيير الرجال ، بل في منع التدخل ! فمن يجرؤ .؟!
* وصل الزعيم الملكي لنهائي القارة و وصل قبله العالمي لصدارة الدوري و حصل النادي الغربي على لقب جديد
أبرز انجازات الأندية السعودية هذا الأسبوع ..
* أما أهم ما حققته المنتخبات السعودية هو ما ظهر عليه المنتخب الأولمبي من أداء باهت ..
يعكس العمل الكسول المعتمد حول المراوحة في المكان و الجري الإحمائي في نفس البقعة ..
إذ أن الهدف الحقيقي المُشاهد في الواقع هو (التعرًق) في المناسبات القاريًة الكبرى وليس الذهاب الى سلم المنصة ..
و يجب تدارك الوضع قبل أن يصبح ” الأخضر ” يوماً ما و باللهجة المصرية الجميلة .. منتخب المهزقين !
* و ها قد اغلقت الأبواب الرئيسية لفترة التسجيل الصيفية ..
و بقي باباً للطوارئ بعد أن دقت الأجراس ..و تفطرت قلوب العشاق ..
و بدأت ادارات الأندية العائدة من موزنبيق بالعمل الجاد الفوري لإنقاذ ما يمكن ..
و اذا ما استطاعت ادارة الشباب تسجيل بالمينو في اللحظات الأخيرة ..
سنجزم حينها أن المنافسين على الدوري ثلاثة !
* ختاماً و لعشاق الراقي ..
أدرك ما اعتراكم من حزن الخروج من كأس سمو ولي العهد .. و من غضب رداءة الأداء ..
ولا ألومكم في مشاعركم هذه بل ولا ضير ..
يا شبابيون, وبكل إيجاز وبصيغة أمر لا أحبذها سأصرخ فيكم وأقول: ارفعوا رؤوسكم..
ارفعوا رؤوسكم, لأن المجد لا يليق إلا بكم وأنتم لا تليقون إلا به
و سيعود الليث يُمتع و يُطرب كما كان بحول الله من أجل رياضة الوطن ..