الهلال خسر مباراه ولم يخسر بطوله !

نعم لم يخسر الهلال لقب الدوري بعد
وان كان الفوز عليه يعتبر بطوله.
الهلال لايتوقف عن خسارة مباراه معينه
ولايمكن ان تكون جماهيره جماهير فوز فقط فلديها ثقافة البطولات كرة القدم من الذي لم يتجرع منها طعم الخساره.

خسارة الهلال تعد مجرد ثلاث نقاط.
وفوز النصر يعني ثلاثا واكثر.
يعني تصحيح المسار ونفض غبار
الانتكاسات التي تلازمه بسبب ذلك الزعيم.
لطالما كان حجر عثره في طريق النصر
التفوق على الزعيم دفعه معنويه كبيره واكتساب للثقه وعودة الروح وقطع اول تذكره
بإتجاه اللقب والحلم الذي تحول مع السنين العجاف الى ضرب من الخيال.

ولكن الأمر لايعدو كونه مجرد ثلاث نقاط
الدوري يحتاج الى نفس طويل
ظروفه وتقلباته ستمر على الجميع.
لذلك نتيجة مباراه بفارق هدف او هدفين
لن تدون في سجلات الدوري.
وللأمانه كارينيو صنع فريق لايعرف الخساره ويُحسب هذا التوهج النصراوي في المقام الاول لرئيس النادي هو من قدم تلك الأسماء وذلك المدرب.النصر يملك في كل مركز لاعب مميز بل مؤثر بنتيجة المباراه من الحارس الى الهجوم!
عكس الهلال والاهلي والاتحاد والشباب
خلل فني في اكثر من خانه!
مباراة الهلال والنصر بالفعل كانت امتداد للنتائج الايجابيه التي حققها النصر وامتداد للأخطاء الدفاعيه من جانب الهلال.
سامي استمر على قناعاته وتلك الأسماء التي تشغل الخط الخلفي بكامله لذلك جاءت الخساره لكن كما احتُسبت تلك الخساره ضده
فالفوز وسلسلة النتائج الكبيره تُحسب له أيضاً.
الهلاليين ينتظرون ردة فعله وغربلة الخط الدفاعي بأكمله لأنه ان لم يقم بالتغيير فلربما لن يتقدم خطوه الى الإمام.
يبدو انها المره الاولى منذ زمن بعيد التي لم يتذمر الهلاليين فيها من خسارة النصر لأن الهلال كان سيئاً.
لكن هل سيجني ….. لقب البطوله!
أم ان البطوله هي من ستجني الزعيم؟
ومابين هذا وذاك عاد الشباب الصديق الحميم
لبطولة الدوري والضلع التنافسي والمكمل للهلال في السنوات الاخيره لينتصر على الاهلي ويلهب السباق.
عاد لأنه يملك ذات النفس وذات الروح روح البطوله والمنافسه من امام الاهلي الذي يقدم مستويات ولايعرف كيف يسجل كيف يفوز! وذلك لسوء تعامل بيريرا مع ظروف المباريات
وعدم استغلال إمكانيات لاعبيه كما يجب.