الأهليالمدينة

الأهلي بعزيمة الكأس يتحدّى عنفوان الجزيرة

وسط أفراح تتويجه بكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال مساء الجمعة الماضي، يحل الفريق الأهلاوي مساء اليوم -وتحديدًا على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة بأبوظبي- ضيفًا على فريق الجزيرة الإماراتي في مباراة دور الـ16 لدوري أبطال آسيا للأندية، والتي لا تقبل سوى فائز واحد، حيث سيغادر الخاسر المسابقة، ويواصل الفائز مشوار المنافسة لدور الثمانية.
وصل الأهلي إلى هذا الدور ببطاقة الوصيف عن المجموعة الثالثة، عندما جمع 10 نقاط من ست مباريات، فاز في ثلاث مباريات، وتعادل في مباراة وخسر مباراتين، فيما كان فريق الجزيرة الإماراتي قد تصدر مجموعته الأولى بست عشرة نقطة من ست مباريات، كسب خمسًا وتعادل في واحدة، ولم يخسر أي مباراة في الدور التمهيدي.
يدخل الأهلي هذا اللقاء بعد أن حقق مساء الجمعة الماضي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال على حساب النصر، هذا الإنجاز المستحق سيكون له انعكاساته الإيجابية على الفريق اليوم، حيث يتوقع أن تكون النشوة حاضرة لدى اللاعبين، وكذا الجهاز الفني بقيادة جاروليم التشيكي، ولكن ما يخشاه عشاق الأهلي أن يكون الانعكاس سلبيًّا.
عموما التشكيلة المتوقعة قد تتكون من ياسر المسيليم في الحراسة، ومنصور الحربي، وكامل الموسى، وبالومينو، وكامل المر في الدفاع، وتيسير الجاسم، وكماتشو، ومعتز الموسى عبدالرحيم الجيزاوي في الوسط، وفيكتور، وعماد الحوسني في المقدمة.
وهناك عناصر مؤهلة للمشاركة سواء أكان أساسيًّا أو احتياطًا أمثال عبدالله المعيوف الحارس، جفين البيشي، محمد مسعد، محسن العيسى، ياسر الفهمي، صاحب العبدالله، حسن الراهب، أحمد درويش، وليد باخشوين، وغيرهم من اللاعبين. واجمالاً الأسماء التي ستشارك مطلوب منهم العطاء، ثم العطاء كون المباراة هي آخر مباراة في الموسم.

الجزيرة صعب
فريق الجزيرة الإماراتي يعد من الفرق القوية في هذه البطولة، والدليل عدم خسارته في المرحلة التمهيدية والفريق بقيادة مدربه البرازيلي جونيور يسعى لتسجيل إنجاز جديد، والفريق يضم كوكبة من النجوم ففي الحراسة هناك علي خصيف وفي الدفاع عبدالله موسى ولوكاسا سننيل، وجمعة عبدالله، وسالم مسعود في الدفاع، وخميس اسماعيل، ودلغادو، وإبراهيم دياكيه، وسبيت خاطر في الوسط وباري، وأوليفيرا في المقدمة، وهناك نجوم أخرى في الفريق كما أن عامل الأرض والجمهور سيساند الجزيرة، ولكن ثقتنا في سفير الوطن كبيرة للفوز والتأهل لدور الثمانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى