الأهلي ضحية الديفاكتو “Defacto Manager”

بقلم الكابتن / خالد السلمي
المتتبع لشأن النادي الأهلي يعلم يقينًا أنه ضحية لما يسمى في علم الادارة بالـ “Defacto Managment” وهي باختصار
إدارة جميع شؤون النادي إداريا وفنيًا وإعلاميًا عن طريق شخص واحد من أعضاء مجلس الادارة غير معلن ولم تؤكل له الصلاحيات بشكل رسمي ولكنه معروف من الجميع وهو ما يسمى بالـ “Defacto Manager”.
هذا الاداري لديه صلاحيات مطلقه لإدارة شؤون النادي بأدق تفاصيلها دون أن يكون هناك تدخل مباشر أو غير مباشر من بقية أعضاء مجلس الادارة.
الصلاحية المطلقة لهذا الاداري تعطى له من قبل رئيس مجلس الإدارة لعدم تفرغه ولفرط ثقته بهذا الاداري وفي حالات قليلة يكون سبب منح مثل لهذا الاداري هو قلة خبرة أو معرفة رئيس مجلس الادارة.
مثل هذا النوع من الادارة في حالة فشله تكون نتائج هذا الفشل كارثية ومدمرة بسبب الانقسامات التي تحدث داخل الإدارة والعمل من قبل بعض أعضاء الادارة لإحداث نتائج عكسيه لاثبات فشل الـ “Defacto Manager”.
هذا النوع من الإدارة قد ينجح في مؤسسات صغيرة أو ذات تخصصات أو أنشطه محدودة، ولكنه في الأنديه وغيرها من المؤسسات والشركات الكبيرة والتي يعتبر العمل فيها تكاملي ومؤسسي استخدام هذا النوع من الإدارة نتائج فشله مؤلمة ومدمرة وهذا ما حدث للنادي.
سيبقى النادي الاهلي كبيرًا ببطولاته وجماهيريته العريضه قطبًا من أقطاب الكرة السعوديه وكبيرًا من كبارها الجماهيرية الأربعة.