الأهليالشبابالمدينةالنصر

الأهلي في مهمة الفيصلي.. وحلم النصر بين أنياب البطل

تستكمل اليوم مباريات ذهاب دور الثمانية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، بإقامة مباراتين في جدة والرياض، الأولى تجمع حامل اللقب الأهلي بالفيصلي على استاد الأمير عبدالله الفيصل، والثانية بين النصر والشباب .. محاولات غالبية فرق المشاركة في البطولة لإنقاذ موسمها جعل من المسابقة نارية منذ اللحظة الأولى لانطلاقها، لتأتي مباراتا اليوم لتزيد الإثارة الملتهبة اشتعالا .

الأهلي × الفيصلي

يسعى الفريق الأهلاوي حامل لقب البطولة إلى قطع أكثر من نصف المشوار اليوم، حين يستضيف هذا المساء الفيصلي ثامن دوري زين ..قدم الأهلي هذا الموسم مستوى فنيًا رائعًا سواء في دوري زين و نافس على كأسها حتى آخر دقيقة، كما يسير الفريق بخطى حثيثة في دوري أبطال آسيا،حيث يتصدر مجموعته،وهذا يؤكد التطور الفني الكبير للفريق، تحت قيادة المدرب التشيكي جاروليم مع جهاز إداري متمرس، وكذلك يحظى الفريق بمؤازرة جماهيرية غير مسبوقة، رغم خسارة الدوري.
عموما ربما يلعب الأهلي هذا المساء بتشكيلة مختلفة فلربما يريح الأساسيين ويشرك العناصر التي لم تشارك سابقا أمثال باخشوين والعيسى وبقية اللاعبين لاسيما أن المباريات، كلها تتسم بالأهمية،وهذا يستوجب إراحة بعض العناصر الأساسية حتى يستطيع الفريق مواصلة المشوار على اكثر من جبهة.
في المقابل فإن الفيصلي الذي تأهل لهذه المسابقة في الدقيقة 78 من مباراته الأخيرة أمام الفتح بعد أن سجل موسى الشمري هدف المباراة الوحيد الذي منحه المركز الثامن، لكنه يطمح في تقديم مستوى جيد يعوض بعض التراجع في الدوري لاسيما وأن مدربه زلاتكو مدرب جيد يعرف كيف يتعامل مع المباريات الكبيرة مع وجود كوكبة من النجوم التي تبحث عن ترك بصمة في هذا الموسم، وإخراج الأهلي من المسابقة يعد إنجازا للفيصلي وإن كان الأهلي قد كسب مباراتي الدوري هذا الموسم 1/0 و 2/0 وقادر على كسب لقاء الليلة ولقاء الإياب ما لم تحدث مفاجأة وهي واردة في عالم الكرة.

حلم النصر يصطدم بالبطل

سيكون الفريق النصراوي على المحك في مباراته اليوم أمام الشباب بطل الدوري، حيث يعول النصراويون كثيرًا على فريقهم لاستعادة بريقه المفقود، بلقب غاب كثيرًا عن فارس نجد، ويرى المراقبون أن مباراة اليوم للنصر الفرصة الأخيرة للمدرب الكولمبي ماتورانا الذي يحاول بهدوئه المعروف، تشكيل فريق نصراوي جديد قادر على المنافسة باسم النصر كما كان، لكن واقع الفريق الذي غادر كل البطولات التي شارك فيها، يثير قلق محبيه،و استبق النصر مواجهة اليوم برفع معنويات لاعبيه ووعدهم بصرف مبلغ ربع مليون ريال مكافأة فوز بالبطولة،التي من شأنها إعادته إلى منصات التتويج بعد غيابه من جهة، والعودة إلى الساحة الآسيوية وسيكون ذلك بالطبع على حساب الهلال بمعنى أنه يريد ضرب عصفورين بحجر.
أما الشباب الذي أضاف لرصيده لقبا سادسا للدوري وبرهن على أنه الفريق الأفضل في الموسم، فإنه يطمع إلى استعادة اللقب الذي كان له الأولوية في الحصول عليها مرتين 2009،2010، كما أنه يدخل هذه المواجهة بمعنويات مرتفعة جدًا بفضل التتويج الأخير له بلقب زين دوري.
ومن الناحية النظرية فإن الفريق الشبابي في وضع فني ومعنوي أفضل من النصر الذي يحاول التغلب على واقعه المتأرجح والظهور بمستوى مغاير في هذه المسابقة بهدف مصالحة جماهيره وسيدخل الفريق النصراوي مباراة بتشكيل مكون من عبدالله العنزي في حراسة المرمى وخالد الغامدي، محمد عيد، عبده برناوي، حسين عبدالغني في الدفاع، فينوس، بالينو، أحمد عباس، خالد الزيعلي في الوسط، والحاج بوقاش، محمد السهلاوي في الهجوم، ويلعب للشباب وليد عبدالله في حراسة المرمى، حسن معاذ، تفاريز، نايف القاضي، عبدالله الأسطا في الدفاع، ومينجازو، أحمد عطيف، فيندل، عمر الغامدي، فهد ماجد المرحوم في الوسط، وناصر الشمراني في الهجوم، ورغم هذا التشكيل إلا أن الفريقين يلعبان بطريقه 4،5،1 بهدف السيطرة على منطقة المناورات والتي تشكل مركز الثقل في الفريقين ويملكون مفاتيح اللعب الجماعي والفردي، والتي تبدو فيها الكفة الشبابية أرجح بوجود ويندل، وفريناندو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى