الإخفاقات الميدانية والمهازل التحكيمية ..!

مع بداية الموسم الرياضي توالت الإخفاقات الميدانية على
الفريق الشبابي ونزعت بريقه الميداني ورسمت ملامح باهتة
على مسيرته التنافسية بعدما تجرع مرارة الخروج الآسيوي
بتعطل عجلته الآسيوية في دور الثمانية وخرج بتعادليين
من أمام كاشيوا الياباني ليعود للمعترك المحلي ليسقط في
فخ البدايات المتعثرة بعد بداية سلبية كان عنوانها الأبرز
النزيف النقطي وفقدان الهوية الميدانية حتى أصبح عاجزاً
عن تجاوز أندية الضل ,والمتتبع لتحضيرات الإعدادية
للفريق الشبابي يعرف معضلة الفريق بعد فشل مدربه
السابق بإصلاح الخلل الدفاعي والتفريط بعناصر أجنبية
دون تعويضها بعناصر ذات قيمة عالية داخل الميدان
فالتفريط بهداف الدوري تيجالي وزميله كماتشو دون
إيجاد بديلان بنفس الكفاءة احدث خلل فني واثر سلباً
على اتزان الفريق لاسيما أن بديليهما البرازيلي رافينها
والكولمبي توريس لم يقدما إضافة للفريق والأخير حضر
للرياض وهو مصاب بحسب تصريح برودوم مما يطرح
علامة استفهام عن غياب الكشف الطبي ؟ ولعل ذلك سبباً
في ظهور اللاعب في مستوى باهت, وعلى صعيد العناصر
المحلية لم تدعم الخطوط الخلفية بعناصر محلية في الفترة
الصيفية والتجديد للاعبين كبار بالسن افقد الشباب حيويته
والحل بتدارك تلك المعضلة بمنح العناصر الشابة فرصة
لإمداد الفريق بنشاط ميداني وجرعات لياقية, وشكل التحكيم
خصماً أخرى للفريق الشبابي بعد سلسلة من المهازل التحكيمية
سلبت من الشباب أربع نقاط بأخطاء تحكيمية فادحة كان
الشباب ضحية لها , ويجب على رئيس لجنة الحكام
التدخل لإيقاف الظلم التحكيمي الذي سلب النقاط
وحرم الشباب من المراكز المتقدمة.