الحكم الذي ساعد الهلال !!

تسرع المشرف على كرة القدم بنادي النصر الأمير وليد بن بدر في تصريحه الذي أطلقه قبل أسبوع حينما أعلن أنه سيرحل إن هزم فريقه من الهلال، وربط سموه تصريح بقائه بالفوز على فريق لا يتذكر آخر مرة فاز فيها عليه، وكان من الطبيعي أن يهزم الفريق الذي راهن عليه في هذا اللقاء أيضاً كالعادة، ربما أنه أراد الهروب، فاختار ذلك الأسلوب ولم يوفق، فكان لزاما أن يرحل لكي يكون عند كلمته!!
في ذلك اللقاء ظهرت أخطاء تحكيمية فادحة ارتكبت بحق الهلال، أبرزها حارس النصر الذي صد بيده كرة اتجهت إلى مرماه وهو بعيد عن خط الثمانية عشرة ولم يحتسب الخطأ، ولم يطرد الحارس، وهو ما يؤكد أمرين: الأول استمرار الظلم التحكيمي الذي يتعرض له الهلال وبسببه أعيق عن بطولة الدوري، والثاني سوء التحكيم الأجنبي، وهو ما يتطلب إعادة النظر في نوعية الحكام الأجانب.
قضية مشكلة الهلال مع الحكام لم ولن تنتهي، ستظل طالما أن الهلال يفوز ويأخذ البطولات، ليست هذه المشكلة فحسب، بل المشكلة في استمرار كارهي الهلال إطلاق حملة تشويهه وادعاء أنه الفريق المدلل للتحكيم واللجان، حتى في هذا اللقاء سمعت من قال: فاز الهلال بسبب التحكيم، هذا والله قمة عدم الإنصاف.
بقايا
* حتى وهو في أسوأ حالاته فاز الهلال، متى سيفوز النصر؟!
* ماذا لو لم يفز الهلال في ظل الظلم التحكيمي الذي تعرض له؟ وماذا لو كانت المباراة أكثر أهمية وهزم التحكيم الهلال؟!
* بأسلوب مستهلك سيأتي من يذكرنا بلقاء فاز فيه الهلال بالتحكيم قبل مئة سنة!!
* تأجيل المباراة أسهل من شرب الماء، فقط على سكرتير النادي أن يقول: ما لقينا حجز!
* من يسمع بمشكلة الحجوزات المتكررة يظن أن المباراة لا يحدد موعدها إلا قبل يوم من إقامتها.
* إضافة إلى الطائرات يوجد في المملكة باصات تنقل البشر بين المدن، هل تعلم لجنة المسابقات بهذا؟!
* ليست المشكلة بالتعاقد مع لاعب مقلب كالكوري بيونج، بل المشكلة بالإصرار على إشراكه أساسيا على حساب آخرين.
* حارس النصر يصد الكرة بيده بوضوح وهو خارج خط الثماني عشرة بما يزيد على المتر ومع ذلك عدّت على حكم الساحة والحكم المساعد، هذا هو التحكيم الأجنبي!
* الاتحاد فريق مبدع آسيويا، فاشل محليا.
* آن الأوان أن تقيم اتحادات كرة القدم في غرب آسيا تكتلات لكي تسيّر القرارات لصالحها بعد أن ظلت تخدم اتحادات شرق القارة.
* خالد شراحيلي هو الحارس الأساسي للهلال مستقبلا، وأتوقع أن يكرر الصورة الجميلة لمحمد الدعيع.