مقالات الكتاب

الشباب وظلم اللجان ..!!

عندما تغيب العدالة وتتجلى الإنتقائية وتتصدر الضدية صفحات اللجان فعلى رياضتنا السلام، وماحدث من قرارات إنضباطية تجاه لاعب نادي الشباب نايف هزازي وإيقافه بعد إحتجاجه على حكم مباراة الشباب والرائد يعكس ضدية اللجنة وتربصها للشباب، وفي أحداث سابقة كانت هناك إحتجاجات من لاعبين في بعض الأندية وربما تصل لتلفظ على الحكام ، ولم تتحرك لجنة الإنضباط لإصدار عقوبات إنضباطية تجاه أولئك اللاعبين .

وهذا يعطي دلالة واضحة أن اللجنة تفرد عضلاتها بالقرارات اذا كان الشباب طرفاً في الأحداث الرياضية، وتأخذ وضعية صامتة تجاه تجاوزات أخرى مشابهة لحادثة هزازي مع حكم المباراة مما يضع علامة أستفهام على إنتقائية العقوبات ، وغياب العدالة في عمل لجنة الانضباط بات واضحاً للشارع الرياضي ويفترض ان تعامل الأندية سواسية ،والأدهى من ذلك رفض لجنة الإستئناف طلب إستئناف إدارة الشباب لعقوبة هزازي ورفض إدراج أسم اللاعب بقائمة الفريق الأولمبي يعكس تعنت اللجان .

لابد من النظر لمصلحة المنتخب لاسيما ان هزازي يملك إمكانيات فنية كبيرة وغيابه للإيقاف وعدم مشاركته بالمباريات يفقده حساسية المباريات وفي حالة مشاركته مع المنتخب في كأس آسيا فلن يكون جاهز للتمثيل الأخضر بسبب الغياب الطويل المنتظر جراء ذلك القرار الإنضباطي المجحف بحق اللاعب، ولم تتوقف الإنتقائية في القرارات بل تجاوزت ذلك ووصلت للملاعب حيث عانى الفريق الشبابي من حزمة قرارات تحكيمية ويجب على إدارة الشباب ان تواصل تحركاتها بتصعيد الموضوع للإتحاد السعودي والمطالبة بالتدخل لوضع حد لتمرد اللجان ضد الشباب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى