مقالات الزوار

المحارب

هو من قال عنه الشاعر الكبير فهد عافت معذور اللي ما يمدحه ومن وين نجيب كلام يوفيه حقه ؟
في كل مرة أكتب واعيد مسح ما كتبت
هكذا … مره تلو آخرى علي أجيد أنصاف ذلك الفتى
في تقاسيم وجه .. في ابتسامته … في قدمة اليسرى
في قلبه العامر .. العاشق … تفاصيل حكاية

تفاصيل محارب .. بمواصفات لاعب .. قد يخسر آلمعركة ولكن نظره يتجه دوما إلى كسب الحرب .. لاعب يكره الخسارة .. كره لا يرى في بقية أقارنة

يبتسم عن الأنتصار .. أببتسامة كالتي يبتسامها قادة الحرب اليونانيون العظماء ..القدماء .. يقف بإستبسال في وجه كل من يريد المساس بالإمبراطورية الصفراء.. هو قائد حكيم لها

يقفون ضده .. يحاربونه .. تكبر أخطائه .. وتصغر عطائاته … يشاهدون زلاته بأكثر من عدسه واكثر من قناة .. ولكنهم عندما يحضر إبداعة وعطائه للأسف في قنواتهم “لا توجد إشارة” باختصار هم يكرهونه لأنه لا يملكون مثله …في أنديتهم ولكنه كان العود بالنسبة لإعدائه .. كلما زادت نارهم عليه زاد ذلك الفتى “طيب”

هو يركل الكرة لهدف اسمى من ذلك الهدف الذي من أجله ركل أقرانه الكرة … هو يركلها ويداعبها حبا فيها وعشقا لها ..بل انه أخفى خلف تلك المحبه للمستديرة موهبة عظيمة … موهبة تزداد جمالا يوما تلو آخر .. كلما زاد عمره زاد إبداعة

هو علمنا وارشدنا على نظرية “ليس هناك عمر محددا للإبداع والعطاء” في كرة القدم .. تبدأ النجوم بالظهور ومن ثم الاختفاء وهي لم تستطع سحب الأضواء من على ذلك الفتى .. هو اللاعب الأكبر في الدوري الأقوى على المستوى الإقليمي … هو في نادي عظيم وبطل وعالمي .. كل تلك الظغوطات لم تحرمنا جمال كرة ذلك الأنيق ..

هو الروح والقلب النابط لفريقة .. الروح التي أصبحة نادرة في زمن المادة .. هو المدرسة والقدوة لزملائه المدرسة التي يتعلم منها الجميع المعنى الحقيقي للاحتراف والوفاء

الذهب لا يصدا والنادر لا يكرر والملك لا يخلف و هو لا يأتي مثله احد بل هو الظاهرة وكفى

ملك الخانة اليسرى واعظم من لعب فيها .. عهد بالأنصاف من الكبار فقط .. أنصف من الفيفا في مواضع عده أحدها تمثيل “نجوم العالم” وفي موضع آخر أفضل لاعب من منتخبة في كأس العالم وتلك تكفي يا أسطورة .. ولانه يعزف فن أصيل حاز على جائزة التميز والحضارة ..

أبعد عن منتخب بلادة وهو الأحق به نظيرا لما يقدم داخل المستطيل الأخضر رغم ذلك لم يتحدث وجعل من نادية مكان ومنطلق لإبداعة

المعروف تلعمنا انه لا يعرف .. وجميع الصفات السابقة “حسنه” من الحسن .. فكان اسمه ..حسين..
… عبدالغني .. الغني بالمهارة .. والروح .. والعطاء
… السليماني .. المسلم للثقة في نفوس عشاقة
… أبو عمر …عمر طويل من المتعة والعطاء

سر يا بطل فكلنا فخر بك … وكل عشاق الحياد خلفك
وجمهور النصر جمهور الوفاء معك مهما حاولوا أبعادك .. مهما حاول شن حملاتهم عليك .. لا تلتفت لهم .. واجعل قافلة حسين تسير .. واصواتهم خلفها .. يكفيك فخرا أبو عمر انهم في يوما ما تجردوا من إسلامهم و وقفوا مع لاعب أجنبي ضدك .. كل نجوم العالم وقت الشد تخرج عن النص .. ألم تذكر زيدان والنطحة .. يا حسين انت انت أسطورة في نادي لا يروق لهم .. قبلك قد كان ماجد .. قالوا انه مصاب بالإيدز .. شككو في وطنيتة مارسوا ضده إبشع أنواع الحروب ولكنه كان ماجد وكفى
أبا عمر دردد (أنا لو بلتفت بلتفت ليه الرمح غالي والفريسة ذبابة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى