الشبابالمدينةالنصر

النصر والشباب مواجهة الرجاء واليأس في ربع نهائي الكأس

تترقب جماهير الكرة السعودية خصوصا والعربية عموما مباراة الرد بين النصر والشباب في ربع نهائي كأس الأبطال والتي تجري مساء اليوم على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض ويدخل صاحب الأرض النصر بفرصتي التعادل والفوز بعد أن كسب جولة الذهاب، في حين يلعبها الشباب بطل الدوري بفرصة وحيدة هي الفوز ولاغيره.
وفي الواقع إن فرص الفريقين في بلوغ نصف النهائي قائمة حتى وإن اختلفت النسب لأنهما يملكان القوة اللازمة لتحقيق الانتصار ومواصلة المشوار في البطولة التي يحتفظ الشباب بسجل الأكثر فوزًا بها (مرتان)، وليس هذا فحسب فهو يريد أن يسجل أولوية جمع الدوري والكأس، في حين أن النصر يبحث عن لقب كبير يعيده إلى منصات التتويج، وبين هذا وذاك سيرمي كل طرف بثقله في اللقاء واستخدام كل الأوراق فلم يعد هناك من حاجة للاحتفاظ بها، وسيعمد الفريق الشبابي إلى مهاجمة النصر من البداية لإحراز هدف السبق الذي يجدد أمله في التأهل، وسيقابل النصر هذا التوجه بالتحفظ الدفاعي وامتصاص الحماس الشبابي والانطلاق بهجمات مرتدة يستغل من خلالها المساحات التي سيتركها الشبابيون في الاندفاع إلى الأمام، وتتكون تشكيلة النصر في المباراة من عبدالله العنزي في حراسة المرمى، خالد الغامدي، محمد عيد، عبده برناوي، حسين عبدالغني في الدفاع، خالد عزيز، شراحيلي، خالد الزيلعي، الحاج بوقاش،، في الوسط، ومحمد السهلاوي في الهجوم، ويلعب للشباب وليد عبدالله في الحراسة، حسن معاذ، تفاريز، نايف قاضي، عبدالله الأسطا في الدفاع، عمر الغامدي، عبدالملك الخيبري، أحمد عطيف، جيباروف، ويندل في الوسط، وناصر الشمراني في الهجوم حيث سيترك البرازيلي فرناندو فراغا في الوسط الشبابي أكثر من الفراغ الذي سيتركه غياب إبراهيم غالب الذي لم يكن المدرب النصراوي يعتمد عليه كثيرا في المباريات السابقة.
ومن واقع التشكيل يلاحظ أن النصر سيلعب بطريقة 4،2،3،1 في حين سيلعب الشباب بطريقة 4،5،1 بهدف السيطرة على منطقة الوسط وإعطاء ظهيري الجنب فرصة لمساندة الهجوم من الأطراف بالتعاون مع الغامدي، ويندل، وتعتبر الأظهرة في الفريقين من أفضل الأظهرة في الملاعب السعوية في المجهود الهجومي بوجود عبدالغني وخالد الغامدي في النصرحيث سيكون لهما دور مهم في مساندة الهجوم، والحد من تحركات قوة الشباب على الأطراف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى