(بدون مجاملة للبلطجية)

* اتفق مع جمهور الاهلي الراقي الملكي بان الدوري يريد الاهلي والاهلي يريد الاهلي خصوصا بعد خسارة الاهلي من الاتحاد في ديربي جدة بهدف دون رد ويعتبر هذا الفوز بمثابة بطولة للعميد وأنصاره على اعتبار أن المباراة كانت من طرف واحد وهو الراقي الذي فرض اسلوبه ولعب في نصف ملعب الاتحاد وفي المقابل لم يكن امام لاعبي الاتحاد اللعب بخشونة للحد من خطورة ونجحوا في اخراج العمدة (عماد الحوسني) والكولومبي بالومينو وفشلوا في اصابة السفاح فيكتور سيموس نظرا لبنيته الجسمانية القوية وكان مدافع الاتحاد حمد المنتشري يستحق البطاقة الحمراء لضربه المتعمد بالكوع وبدون كرة ومن حسن حظه ان حكم المباراة البلجيكي لم يشاهدها وعلى الجانب الاخر لم يستثمر الشباب خسارة الاهلي من الاتحاد في تحقيق الفوز على الاتفاق الذي كاد ان يذيقه اول خسارة وان كان التعادل بطعم الخساره اذ ان فوز الشباب على الاتفاق يحقق له بطولة دوري زين قبل النهاية بجولتين كون الفارق النقطي يتسع الى اربع نقاط.

* يبدو ان الشبابيين متخوفون من مباراة الاهلي في ختام مباريات الجولة الاخيرة كونها تقام على استاد الامير عبدالله الفيصل وبين جماهير الراقي الملكي بدليل مساهمة خالد البلطان رئيس نادي الشباب في جلب طاقم حكام المباراة من بلجيكا في ظرف اسبوع واحد وهو زمن قياسي جدا وبمخالفة صريحة على اعتبار ان النادي الذي يريد جلب حكام اجانب يجب تقديم طلبه قبل اسبوعين من موعد المباراة, وهذا يؤكد ان هناك اشخاصا متواطئون ومتورطون مع الشباب في جلب حكام اجانب لمباراة القادسية والاهلي والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا يتم جلب الحكام من بلجيكا تحديدا بالاضافة الى استغراب الشارع الرياضي بتدخل البلطان في مباراة لاتخص فريقه وكان الاجدى ان يطلب حكام اجانب لمباراة لفريقه الا لحاجة في نفس يعقوب.

وضح جليا على اداء لاعبي فريق الشباب والاهلي الشد العصبي في مباراتهما الاخيرتين امام الشباب والاتحاد مع دخول دوري زين على بعد امتار قليلة من خط النهاية في ظل السباق المحموم والاثارة الكبيرة بينهما للظفر ببطولة دوري

* وضح جليا على اداء لاعبي فريق الشباب والاهلي الشد العصبي في مباراتهما الاخيرتين امام الشباب والاتحاد مع دخول دوري زين على بعد امتار قليلة من خط النهاية في ظل السباق المحموم والاثارة الكبيرة بينهما للظفر ببطولة دوري زين للمحترفين في الوقت الذي ينتظر فيه الهلال تعثرهما في الجولة القادمة بالخسارة من الانصار والرائد ليكون له بصيص من الامل لخطف بطولة دوري زين لكن بشرط فوزه نجران وعلى الاتفاق في الجولة الاخيرة وتنتهي مباراة الشباب والاهلي بالتعادل او بفوز الاهلي على الشباب, وهذا الامر قد يكون صعبا ولكن ليس بمستحيل وكرة القدم مدورة وعالمها حافل بالمفاجآت والمستحيلات.
* شخصيا اتوقع ان يكون الحسم في جدة في مواجهة كسر العظم بين الشباب المتصدر  بفارق نقطتبن عن الاهلي صاحب المركز الثاني ويكفي الشباب التعادل لتحقيق بطولة دوري زين بعد منافسة حامية الوطيس بين الفريقين في الوقت الذي يلعب فيه الاهلي بفرصة واحدة وهي الفوز اذا مااراد البطولة وغالبا مايتفوق الفريق الذي يلعب بفرصة واحدة على الفريق الذي يلعب بفرصتين, عموما فرص الفريقين متساوية للفوز بلقب بطولة الدوري على الرغم من غياب العمدة وبالومينو عن صفوف الاهلي والاهم من ذلك نتمنى ان يعكس الفريقان مستواهما الحقيقي ويبتعد لاعبو الفريقين عن التوترالنفسي وتنتهي المباراة بسلام وامان بعيدا عن التشجنات وتنتهي المباراة داخل حدود المستطيل الاخضر وألا تؤثر الاحداث الاخيرة والتصريحات الصحافية على اداء اللاعبين وتصرفات الجماهير في المدرجات لان كرة القدم فوز وخسارة وكلتاهما تستحقان البطولة على ادائهما ونتائجهما طوال جولات الدوري الذي غاب فيه المستوى الفني فيما حضرت الاثارة داخل المستطيل الاخضر وخارجه في القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة.