المقالاتمقالات الكتاب

سمّ الله يانايف

صبح حديث المنافسين..
أصبح حديث العاشقين..
أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي وكأنها وُجدِت لأجله..

إنه نايف هزازي الصقر وقصة انتقاله للبطل النصر.

لقد سبق انتقاله الكثير من الهزّات الإعلامية التي ضاهت درجاتها زلازل تشيلي والصين.

كان الأمر كابوساً مرعباً للبعض وحلماً مشرقاً للآخرين.

كانت الأخبار تجتمع من جميع الجهات الأربع  وكأنها سُحبٌ سوداء تتجه نحو قطب واحد لتنذر بعاصفةٍ شديدة ستقتلع بعض القلوب.

هذا يؤكد وهذا ينفي مسؤولٌ كان أو (مصدرجي) تتصادم تلك السحب وتزداد سواداً وكثافة، والجميع أعدّوا العدّة فحتماً سيكون هناك طوفاناً قادم ستنجو منه طائفة وتغرق الأخرى.

فجأة ودون مقدّمات ومن بين ذلك السواد أشرقت شمس فيصل بن تركي كعادتها  متوهّجة بلون الذهب لتبدّد تلك الغيوم ولتشرق في السماء معلنةً إكتمال الصفقة.

صفقة فاخرة للعاشقين وصفعة موجعة للآخرين ، زاد ألمها عندما ظهر الرقم 9 على ظهر الصقر، والذي قال بأنه: حِملٌ ثقيل وأتمنى أن أستطيع حمله.

بالفعل هو حِملٌ ثقيل عليك وهمٌ كبير على غيرك.

ليعلم نايف… بأن هذا الرقم سيكون سلاحاً ذو حدّين لذا يجب عليه أن يكون ذكياً في التعامل معه.

وليعلم أنه سيتعرض لضغطٍ مضاعف بين محبٍ متأمّل وبين منافس متألّم.

وليعلم يقيناً بأن جمهور النصر سيكون داعماً له كما شاهدنا وشهدنا في تعاملهم مع نجومٍ سبقوه.

وليعلم يقيناً بأن المنافسين سيستخدمون ذلك للتشكيك في قدراته أمام محبّيه ، وسيعترفون قسراً بنجومية ماجد الآن. ليس إحقاقاً للحق بل إبطالاً للصقر.

سمّ الله يانايف وحلّق بجناحيك في الفضاء فجمهور الشمس معك دائما ًوأبداً.

شاكر ومقدّر لسعادتكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى