
رغم عدم حصوله على الأضواء بشكل كبير كما حدث لزميله المهاجم ناصر الشمراني إلا إن قائد فريق الشباب ودينمو الوسط أحمد عطيف برهن هذا الموسم تحديداً أنه أحد أبرز لاعبي الوسط في الكرة السعودية حالياً إن لم يكن الأفضل على الإطلاق، لما يملكه من مهارة ودهاء كروي ساهم في العديد من انتصارات فريقه طوال مشواره في الدوري الأصعب.
عطيف لم يتراجع مستواه ملثما حدث مع البقية من زملائه لاعبي الوسط، وبات محافظا على مستواه الأمر الذي أنعكس إيجاباً على أداء فريقه وتحقيقه للقب الدوري، من دون أي هزيمة وبمساهمة كبيرة من عطيف، الذي أصبح الملهم لزملائه، مثلما يحدث في برشلونه الأسباني الذي يعتمد بشكل كبير على دهاء، وذكاء وموهبة لاعب الوسط تشافي هرنانديز.
ورغم تواجد عدد كبير من اللاعبين الذين يفوقونه سنناً في صفوف الشباب إلا إن عطيف أستطاع أن يثبت ذاته ويحظى بثقة المدرب ويصبح القائد الملهم لفريقه طوال الموسم، وبالتالي أصبح يجيد أكثر من دور خلاف قيادة دفة وسط الفريق، وأهم الأدوار توجيه اللاعبين داخل أرض الملعب.
ما يقدمه عطيف يجعلنا نعود بالذاكرة للوراء ونتذكر الدور الذي كان يقوم به قائد المنتخب والشباب السابق فؤاد أنور خصوصاً وأنه يعتبر أبرز من مثل الشباب في هذا المركز، وبالتالي فإن عطيف أصبح أحد أبرز لاعبي الشباب على مر تاريخه.
نجم كبير وخلوق ولاعب كبير بكل ماتعنيه الكلمة