قبل الصيف ( تنظيف) الاتحاد

حرصت جداً في أكثر من مقال صحفي وليس فقط عبر المقالين المنشورين في اليومين الماضيين على التركيز على مدى أهمية وضرورة أن يأخذ الأمير المحبوب طلال بن منصور الرئيس الفخري لأعضاء الشرف بنادي الاتحاد (حذره) الشديد من تكرار الأخطاء التي وقع فيها في فترة رئاسته للعميد حينما (استغلت) طيبته ورقة مشاعره وكرمه اللا محدود استغلالا سيئا من (ضعاف) النفوس حتى أن النادي في عهده وفي فترتين لم يحقق أي بطولة تذكر على الرغم من المبالغ الباهظة جدا والتي وصلت إلى أكثر من (40) مليون دفعها من حر ماله، وغايتي من هذا التكرار بما فيه من تحذير هو (الاستفادة) من تلك المرحلة بحيث لا يصبح (مطمعاً) لمن يتعاملون مع إدارة (صديقه) اللواء محمد بن داخل وهم أكثر لؤماً و(جشعا) فالمعلومات التي بحوزتي وتتردد هذه الأيام في مجالس الاتحاديين أن رئيس النادي بحسن نية منه (مسك ذقنه) لأطراف عديدة من داخل النادي وخارجه حيث عرفوا كيف يجعلونه في أيديهم مثل (العجينة) يشكلونه كما يريدون إلى درجة أنه (طاوعهم) في بعض الجوانب التي يعلم علم اليقين مسبقاً أنها خاطئة وذلك بناء على ضمانات أكدت له قدرتهم على تمريرها دون أن يكون عليه أدنى مسؤولية وهذا ما دفع بأمين الصندوق السابق (صالح باهويني) إلى تقديم استقالته ورحل قبله ومعه عدد من أعضاء مجلس الإدارة الذين وجدوا أن (ابن جهينة) من خلال مواقف عديدة أنه (مُسيّر وليس مخيرا) ناهيك عن أنه اكتشف وأعني رئيس النادي فيما بعد أن هناك من وثق فيهم ضحكوا عليه بوعود وعهود وكلام معسول ولا أريد هنا الدخول في تفاصيل التفاصيل لتلك الأخطاء التي وقع فيها (أبوطلال) مادام أنه قد صرح معترفاً بها على اعتبار أن بداية الموسم القادم سوف توضح الصورة كاملة للجماهير الاتحادية والإعلام عن طريق القرارات التي سوف يتخذها في فصل (الصيف) وفوارق شخصيته وحجم التغير الذي طرأ عليها إن كانت بالفعل تحولت لـ(الأفضل) لما فيه (مصلحة) الكيان أولا وأخيرا، أم أنها مجرد استهلاك إعلامي مكمل لـ(بكش) عانى منه الاتحاد سنوات عديدة من (محور الشر) وأتباعه. ـ ولكيلا يأتي فصل الصيف مليئا بمفاجآت غير سارة للاتحاديين مما ينتج عنها انطلاقة غير موفقة مع بداية الموسم سواء على مستوى بطولة الدوري أو البطولة القارية أتمنى من الرمز الاتحادي (أبومنصور) أن يطالب (ابن داخل) بعقد جمعية عمومية حتى يضطلع أعضاؤها بحضور مدير مكتب رعاية الشباب على القوائم المالية بما في ذلك من مداخيل دخلت خزينة النادي ومصروفات قيل (والعهدة على الراوي) أن عليها كثير من الملاحظات التي جعلت من عضو مجلس الإدارة المحامي المستشار القانوني الدكتور (عمر الخولي) إلى الإشارة إليها (تلميحا) عبر برنامج (الملف الأحمر) وهو يؤكد ضمن حديثه وجود مخالفات مالية في الأندية ويجب أن تكون عليها (رقابة) من الجهات المختصة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن المعروف أن الدكتور (الخولي) لم يسبق له العمل في أي ناد سوى نادي الاتحاد وتلميحاته الذكية للزميل (سلمان المطيويع) كانت من وجهة نظري (كافية) لأن تقوم رعاية الشباب والجهات الرقابية إلى التدخل الفوري عبر (التحقق) فيما قاله ومن المعني بذلك وكذلك معرفة الأسباب (الحقيقية) التي أدت إلى (استقالة) أمين الصندوق السابق والذي كشف في تصريحات صحفية عن عدم رضاه حول الطريقة التي تدار بها الأوضاع المالية في مجلس إدارة كان هو عضواً فيه. ـ إنني أحي الجهود المخلصة التي يقوم بها الأمير طلال بن منصور من أجل إعادة البيت الاتحادي إلى ما كان عليه في السابق وحرصه على إيجاد توليفة جديدة لأعضاء شرف (شباب) يتولون حمل الراية من جيل الآباء والأجداد ولكن أتمنى من (حبيب) الاتحاديين إن كان عازم النية على إيجاد نقلة نوعية في مسيرة الكيان الاتحادي تسجل له في تاريخه الناصع البياض كـ(منقذ) أن يبادر بخطوات (تنظيف) عاجلة ممن ابتلي بهم الاتحاد من أسماء اتحادية تدعي الانتماء إليه وهي (تستغل) موارده المالية استغلالا واضحاً من المؤكد أن رفيق مشوار عمره الأمير (خالد بن فهد) أطلعه على كل الإثباتات والأدلة القاطعة على أولئك الذين وجدوا ضالتهم في ناد (يسترزقون) منه حيث بات يحقق لهم أهدافهم ومطامعهم المادية، فهل ينجح الأمير طلال بن منصور في قطع دابر هذه الفئة و(تنظيف) النادي من عبثهم وشرهم أم لا؟ هذا أول ما ينبغي عمله قبل أن يفكر في عقد اجتماع لهيئة أعضاء الشرف، والله من وراء القصد وهو الهادي لسواء السبيل.
لن ينظف الاتحاد بل ولن تنظف الساحة الرياضية لدينا حتى تتخلص من الشوائب العالقة باعلامنا الرياضي و التي ترسبت في عقولها افكار نتنة و مبادئ متعفنة فاسدة هي من قادة كرتنا الى هذا المصير و هذا الكويتب خير مثال لتلك الشوائب
الى متى يوجد في اعلامنا مثل هذه العقليات التي يسيطر عليها الشك والقدح في ذمم عباد الله وبعدين عندهم ذكاء زايد يعرف وشهي نية الرجل من كلامه سبحان الله