للحلم بقيه

عندما تستيقظ صباحاً وتتذكر انك قد حلمت البارحه بحلم جميل ورائع ولكن للاسف استيقظت قبل ان يكتمل الحلم وان النهاية السعيدة لحلمك الجميل كانت قاب قوسين او ادنى من ان تتحقق.
مازلت تتذكر ادق تفاصيل ذالك الحلم وكيف كانت المسافه المتبقيه على عداد التأهل قصيرة جدا للوصول الى روسيا لكي يبدا فريقك الوطني مغامرته الخامسة ضمن كوكبة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم 2018.
فكرة في ترك كل مهامك والعودة الى النوم مرة اخرى على ان يكتمل الحلم بنهايته السعيدة، ولكنك بدلاً نن العودة الى النوم قررت ان تعيش الواقع املاً ان تتحقق النهاية السعيدة عل ارض الواقع ومن ملعب الحوهرة تحديدا.
هذا هو حال المشجع السعودي اليوم الذي عاش حلما جميلاً قبل ان يستيقظ ليل الثلاثاء السابق على حقيقة تأجيل نهاية الحلم المونديالي إلى اليوم.
ونحن اليوم على بعد ساعات من تحويل الحلم الى حقيقة، عل مازال البعض منا يريد العودة للنوم أم أننا فعلاً نريد ان نعيش الواقع الذي تختلط فيه حميع الالوان باللون الاخضر.
لست متأكدا فعلاً ماهو شعورنا الحقيقي بعد ان عرفنا ان هناك من ايقظنا بقصد او بغير قصد لكي لا يكتمل حلمنا ولماذا اراد لنا واقعا اقرب الى الحلم بدلاً من حلم اقرب الى الواقع.
كل الدعوات لصقورنا الخضر في الجوهرة وكل الامنيات ان يكون واقعنا وحلمنا اخضر جميل.