مقالات الكتاب

محمد نجيب يكتب .. وداعاً لوبيز كارو

على خطى من قبله ودعت الكرة السعودية مدرب المنتخب لوبيز والمنتخب مقبل على البطولة القارية، هل لوبيز جانٍ أم ضحية؟

كان الحديث عن هذا المدرب أنه لم يترك بصمة ولا يحسن اختيار التشكيلة، إذاً بالمنطق هو من يختار التشكيلة، وبما أنه صاحب القرار وأخطأ في قراراته فعليه أن يرحل، المدرب ريكارد قبله رحل وصرح بعدها بأنه لم يكن صاحب القرار في التشكيلة، وكانت عليه ضغوط في ضم بعض الأسماء، إن كان ما قاله صحيحاً.. فلماذا تمت إقالته؟ وإذا كان هناك من يتدخل في قراراته فلماذا لا يقال صاحب القرار ويبقى المدرب؟ الشيء المستغرب أن الجميع من مسؤولين وإعلام وجماهير يبدون الرأي في اختيار التشكيلة وفي أسلوب اللعب، والجميع يفهم كرة قدم إلا المدرب حتى وإن كان هذا المدرب قد قاد برشلونة بنجاح.

ليست الكرة السعودية فقط هي من تعاني هذا التخبط في التعاقد مع المدرب وإقالته، بل هي ثقافة قرارات المسؤولين الهواة في زمن الاحتراف في الدول العربية، وموروث أقوى من أي حجة في دولنا الخليجية، المهم من مدرب الكرة السعودية القادم؟ وهل هو مدرب مؤقت للبطولة الآسيوية؟ أم سيتم اختياره وفق معايير ونظرة مستقبلية طويلة المدى؟

كم أتمنى الاستقرار الفني للأخضر ليعود بطلاً وممثلا دائماً لكرتنا الخليجية في المنافسات القارية والعالمية.

ـ حين يكون الهداف التاريخي لدوري الأبطال حتى الآن بأربعة وسبعين هدفاً، والهداف التاريخي لليجا وأكثر لاعب يسجل هاتريك في موسم واحد وأصغر لاعب يسجل مئتي هدف في الدوري الأسباني وأكثر لاعب يسجل في الكلاسيكو وغيرها من الأرقام والجوائز فلا بد أن تكون هذة الظاهرة ليونيل ميسي، اللاعب الأكثر متعة في العالم، ولا عجب إن كثرت الأحاديث بأن هناك أحد الأندية مستعد لدفع مئتي مليون جنيه إسترليني لضمه مع منحه خمسمئة ألف جنيه راتباً أسبوعياً. ببساطة هو الأفضل وهو الملقب بانتزاع لقب الأسطورة من مواطنه مارادونا، وعلى ذكر ميسي ومارادونا فهناك مواطنهما أجويرو الذي فرض اسمه هذا الموسم كواحد من أفضل من يلعب في البريميرليج، وما قدمه هذا الموسم وثلاثيته التاريخية أمام البايرن تجعله نجماً فوق العادة واسماً آخر يضاف للائحة النجوم في كرة التانجو.
ـ احتفلنا بالأمس بيومنا الوطني، احتفل معنا الأشقاء وكان أجمل ما في اليوم وحدة غير معلنة تجمع الإمارات بالمملكة، وحدة تنبض بها القلوب وتتوحد بها المشاعر (عزكم عزنا)، كلمة جسدت وحدة الخطوة، ووحدة المصير، مسيرات الاحتفالية قدمت من دار بومتعب لدار بوسلطان وقنوات المملكة نقلت الاحتفال على الهواء حتى ظننت أنها قنوات إماراتية، نعم يومكم يومنا وعزكم عزنا.. ولنا لقاء.

*نقلا عن الرياضية السعودية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى