الأخبارالأخبار المحليةالأهلي

مدرب سيئول: أخشى موهبة بصاص وخبرة سيزار

أكد تشوي يونج سو، المدير الفني لنادي أف سي سيئول الكوري الجنوبي، تشكل خطورة كبيرة بوجود مصطفى البصاص والبرازيلي برونو سيزار في صفوفه.

وقال المدرب إن ” الأهلي يملك لاعبين موهوبين وهو فريق منظم جداً. البصاص لاعب واعد جداً وسيصبح نجماً للمنتخب السعودي في المستقبل. في المقابل، يستطيع برونو سيزار السيطرة على مجريات اللعب بفضل خبرته ويستطيع أن يقتل أي مباراة بفضل قدراته على التسجيل. لاعبونا أيضاً موهوبون ونستطيع بالتالي الاعتماد على قيامهم بعمل جيد.”

وحذر المدرب لاعبيه من اعتبار أن الأمور حسمت ذهاباً وأضاف “لا وجود لمباراة سهلة على الصعيد الآسيوي. إذا ما واصلنا تقديم عروضنا الجيدة وبذل الجهود نستطيع تحقيق هدفنا. لكن كل مباراة قادمة ستكون أصعب، وبالتالي يتعين علينا أن نلعب كأننا نخوض المباراة النهائية. فقط من خلال القيام بذلك، نستطيع أن نحصد الثمار في النهاية.”

وتشكل مواجهة الأهلي في هذا الدور، المرة الثالثة التي يلتقي فيها سيئول فريقاً من غرب القارة الآسيوية، لكن التاريخ لا يقف إلى جانبه.

ففي أولى مواجهاته مع فريق من غرب آسيا عام 2009، خسر سيئول أمام أم صلال القطري عام 2009 2-3 خارج ملعبه قبل أن يتعادل معه 1-1 ويخرج خالي الوفاض. وبلغ سيئول الدور ذاته بعد سنتين ليخسر مجدداً أمام اتحاد جدة السعودي 2-4 في مجموع المباراتين. بيد أن مدربه واثق من قدرات فريقه على قلب المعادلة في مصلحته هذه المرة.

وكشف يونج سو الذي قاد سيئول إلى لقبه المحلي الخامس الموسم الماضي عندما كان مدرباً مؤقتاً قبل أن يتم تثبيته رسمياً في منصبه في ديسمبر “في الدور ربع النهائي سابقاً، خسرنا لأننا ارتكبنا الأخطاء. لكن يجب ألا ندع التاريخ يعيد نفسه هذه المرة. سنعتمد خطة لعب خاصة بهذه المباراة على أمل وضع خيبات الأمل السابقة وراءنا. نحن متعطشون للفوز ونملك تصميماً كبيراً لتحقيق هذا الهدف. الفريق الحالي لأف سي سيئول مختلف تماماً عن الفريق في السنوات الأخيرة ونحن نتطلع إلى المنافسة بقوة لإحراز اللقب.”
ساواة جميع الأندية في المخصصات المالية من راعي الدوري.

وأوضحت أنه خلال اجتماع الرابطة الأخير في الأحساء أعلن النويصر عن توزيع نصف المخصصات بالتساوي، فيما يوزع النصف الآخر حسب جماهيرية الفريق وترتيبه في الدوري وهو الأمر الذي يعرض الأندية السابقة لخصم يصل إلى 2.7 مليون ريال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى