المدينة

مطالبات بإنشاء أندية جديدة لتخريج المواهب

الأرتفاء بكرة القدم أصبح مطلبا اساسيا ، ولن يتم ذلك إلا من خلال زيادة عدد الأندية لاستيعاب اللاعبين الواعدين وتخريج الموهوبين ، وبات ذلك مطلبا للجميع ، حيث تعيش كرة القدم ة وضعًا صعبًا من خلال السنوات العشر الماضية وتحديدًا منذ نهائيات كأس العالم 2002 م والهزيمة المذلة أمام المانيا والتي دون شك عكست نتيجة العمل خلال السنوات الثلاث التي سبقتها ورغم بلوغ الأخضر لنهائيات مونديال 2006 م إلا أنننا نعرف جميعًا أن ذلك كان بسبب وفرة المقاعد الآسيوية وهو ما حدث أيضًا في 2002 م ولأن الوضع ازداد سوءًا بعد ذلك فقد وصل بنا الحال إلى أن أصبحنا لا نستطيع المنافسة حتى في ظل وفرة المقاعد.
عدد الأندية
المتتبعون لسير الحركة الرياضية السعودية خلال ربع القرن الماضي وعن قرب يدركون أن هناك مشكلة حقيقية تتمثل في عدم وجود قاعدة صحيحة لممارسة كرة القدم في السعودية بسبب غياب التخطيط فآخر دفعة تم تأسيسها من الأندية كانت عام 1404 هـ أي قبل 29 عامًا وكان وقتها عدد سكان المملكة 8 ملايين نسمة واليوم تضاعف عدد السكان إلى ثلاثة أضعاف ونصف تقريبًا دون تأسيس نادٍ واحد ومن خلال المقارنة التالية ستكتشف عزيزي القارئ تواضع عدد الأندية السعودية قياسًا بدول الريادة الكروية في آسيا فضلاً عن أوروبا لأنه كلما كانت القاعدة صلبة وتستوعب أكبر قدر ممكن من السكان ستكون المخرجات أكثر وفرة وجودة مع التنويه إلى أن الأندية في كوريا الجنوبية لا يعترف بها إلا بعد تأمين مواردها عن طريق الشركات.
أندية خارج التغطية
عدد أندية الدرجة الثالثة في المملكة العربية السعودية 103 أندية، ما نسبته 67 % من الأندية المصرح لها بمزاولة النشاط الرياضي ويكشف هذا الرقم عن أهميتها البالغة في مختلف المستويات ولكن من يعرف واقع هذه الأندية سيصدم بواقع لا يمكن أن تطلق عليه قاعدة صحيحة لممارسة كرة القدم لأن هذه الأندية للأسف لا تجد الاهتمام المناسب من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، في الوقت الذي تسجل فيه الرئاسة شكاوى متعددة من المالية.
ويكفي أن نعرف أن تعديلاً طفيفًا حدث على طريقة تحديد المتأهلين منذ الموسم قبل الماضي من المناطق ساهم في زيادة التنافس وارتفاع المستوى نسبيًا، فلو وجدت هذه الأندية الاهتمام الكافي على مختلف الصعد لأعدنا البريق لرياضة المناطق ومنها نكون قد عدنا لتغذية شرايين دفع المواهب للأندية الأكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى