ولا في الأحلام

لم تكن مغامرة حينما توقعت أن يلتهم الهلال في مباراة الأحد الماضي أقوى منافسيه الاتحاد التهاما مستغلا الظروف الصعبة التي يمر بها نمور يعيشون (أسوأ) موسم مر عليهم منذ فترة طويلة إلا أن (الروح) القتالية التي ظهر بها اللاعبون وعزيمة الإصرار على الفوز قلبت معادلة كروية (الغلبة) تأتي عادة فيها للأفضل فنيا لما يملكه من مقومات عناصرية وأجواء مناخية تساعده على أن يكون صاحب كلمة التفوق بهدف أو بنتيجة خيالية وهذا ما كان من المفترض أن يكون عليه حال الهلال الذي بدون أدنى شك قد خيب ظن جماهيره في ليلة حضرت (هيبة) العميد على أرضه وبين جماهيره ففرط في فوز تاريخي انتهى من حسن حظه بالتعادل الإيجابي بسبب مدرب (خبص) في تشكيلة الفريق.
ـ اليوم لو كررت (انطباعي) السابق وذهبت إلى توقع يتجه إلى القول ياهلال اليوم يومك لتكرر (الخمسة) بحكم ان الاتحاد لن تجده (متهالكا) مثلما في وضعه (المحزن) المبكي هذ االمساء وهو الذي (تضاعفت) ظروفه الصعبة (دبل) عما كانت عليه في مباراة الذهاب وكما أنك لم (ترحمه) عندما كان في حالة وهن وضعف بسبب غياب أبرز نجومه في ذلك اللقاء هذه فرصتك التي لن تعوض لتكرر الخمسة وأكثر لسمعت من يعلق ساخرا (قديمة يا أبافارس) فغايتك من نفخ (الأزرق) باتت (مكشوفة) وهي التي يطلق عليها في العرف الإعلامي بالحرب (الباردة) وبالتالي ننصحك ونحن من قرائك (العب غيرها) وأنا في هذه الحالة سوف أرد على كل من (أحسن) الظن في وفي حروفي (شكرا) شكرا وألف شكر ما قصرتم لقد منحتموني أيها الأحبة صفة لاعب نجم (أسطورة) كان يلعب بمفرده في مواجهة (14) لاعبا ومدرب ومساعديه استطاع في المباراة الماضية أن يكون له تأثيره النفسي القوي جدا جدا عليهم جميعا ونفس الشئ سوف يحصل هذه الليلة ليفوز الاتحاد بهدف مقابل لا شيء. ـ صدقوني وكلامي موجه فقط لمن يفهمون كورة إن مسألة فوز الاتحاد وتأهله لدور الأربعة أراها (منطقيا) من (عاشر) المستحيلات تحقيقها في لقاء هذا اليوم ولا حتى في (الأحلام) وإن حدث فلن أقول أنها من بين علامات الساعة إنما من واجبي حينها ان أهنئ مدربه (راؤول) الذي باتت خططه الدفاعية (مدرسة) فهذا فريق (شلسي) يخرج فريق (البرشا) من نهائي بطولة أوربا وربما يفعلها العميد هذه الليلة ليفرح ويغني الاتحاديون في درة الملاعب (هم هم هذا الإتي بأكلك مثل البرشومي يأكلك همم).
ـ حسن فلت الذي طلب من زمرة إعلام محور الشر (تسريب) خبر حضوره مباراة الذهاب من باب (الفخفخة) لعله يعود للأضواء والشهرة ولتعود (حليمة لعادتها القديمة) في هيلمة إعلامية يجير فيها الانتماء لنفسه وليس للكيان لم يحضر المباراة مما جعل كثير من الاتحاديين وغير الاتحاديين يمنحونه فرصة الحضور هذا المساء لعله (يصدق) ولو مرة واحدة في حياته فقلت لهم (ولا في الأحلام)
ـ على نفس الرتم والإيقاع كتبوا قبل مباراة الذهاب أن كابتن الفريق المصاب هو من رسم الخطوط العريضة لخطة اللعب (متجاهلين) وجود مدرب فريق يملك شخصية (قوية) لا يسمح لكائن من كان التدخل في عمله ولكنها بداية الحرب الموجهة ضد الجهاز الفني التي يقوم بها إعلام (محورالشر) لتحقيق أهدافه ولإيجاد (تفرقة) بين اللاعبين من خلال التركيز (المرتب) على قائد يحركونه كـ(الريموت كنترول) هو من يحقق لهم أهدافهم وقد أصبحت ألاعبيهم (مكشوفة) ومن يديرها (مفضوح) للجماهير عامة..قريب جدا عبر هذا الهمس تطلعون على كافة التفاصيل.